وزيرة البيئة تعقد اجتماعا للتنسيق الوطني للإعداد لمشاركة مصر في مؤتمر المناخ COP30

منذ 4 ساعات
وزيرة البيئة تعقد اجتماعا للتنسيق الوطني للإعداد لمشاركة مصر في مؤتمر المناخ COP30

أكدت ياسمين فؤاد، وزيرة التخطيط، أهمية التنسيق بين الوزارات والقطاعات المختلفة في مصر لتحديث خطة المساهمات المحددة وطنيا.

دكتور. عقدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة اجتماعا مع ممثلي الوزارات المعنية بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة لبحث التنسيق الوطني لمشاركة مصر في مؤتمر المناخ COP30 المقرر انعقاده في البرازيل. حضر اللقاء كل من: د. سيد اسماعيل نائب وزير الإسكان والمجتمعات العمرانية؛ السفير رؤوف سعد مستشار الوزير للاتفاقيات المتعددة الأطراف؛ السفير تامر مصطفى مدير إدارة البيئة والمناخ والتنمية المستدامة بوزارة الخارجية؛ دكتور. عمرو أسامة مستشار وزير التغير المناخي؛ السيدة سهى طاهر، رئيسة الإدارة المركزية لتغير المناخ والتعاون الدولي؛ وممثلين عن وزارات الخارجية، والتخطيط والتنمية الاقتصادية، والتعاون الدولي، والإسكان والمجتمعات العمرانية، والصناعة، والنقل، والكهرباء والطاقة المتجددة، والبترول والثروة المعدنية، والزراعة واستصلاح الأراضي.

دكتور. وأكدت ياسمين فؤاد أهمية الاجتماع لتنسيق جهود الوزارات المختلفة فيما يتعلق بتحديث خطة المساهمات المحددة وطنيا. وأكدت أنه قبل تحديث الخطة يجب مناقشة مواقف الوزارات المعنية المختلفة، خاصة وأن كل وزارة مسؤولة عن تغير المناخ مثل النقل والكهرباء والبترول. وتهدف هذه الوزارات إلى تحقيق أهدافها في الخطة المحدثة لعام 2023، والتي من المتوقع أيضًا تقديمها قبل قمة المناخ COP30 في نهاية العام.

وأوضح وزير البيئة أن الاجتماع ناقش تأثير تراجع تمويل المناخ، وهو عنصر أساسي في تنفيذ التزامات الدول النامية بموجب اتفاق باريس. كما تناولت المناقشات الجهود المبذولة لتنفيذ المشاريع المناخية في ظل تراجع التزامات بعض الدول. ويؤثر هذا على الاستجابة الدولية لتغير المناخ، والانبعاثات العالمية المتزايدة وآثارها على النظم البيئية مثل الجفاف والفيضانات وارتفاع مستوى سطح البحر. ومن ثم فإن تعزيز القدرة على التكيف أمر ضروري.

وأشار الوزير إلى أن الفترة الحالية يمكن أن تمثل فرصة للدول النامية لفتح آفاق جديدة للصادرات إلى الأسواق الأوروبية والإفريقية، وخاصة في القطاعات المرتبطة بتغير المناخ، مثل تعزيز سوق الكربون. ومن الممكن أيضاً أن تؤدي فجوة التمويل في البلدان الأفريقية إلى تعزيز سوق تجارة الانبعاثات الطوعية. ومن شأن ذلك أن يعزز مكانة مصر في تصدير الطاقة المتجددة للمشروعات الصناعية، وزيادة صادرات الهيدروجين إلى الأسواق الأوروبية، وتحسين التعاون البيئي مع الدول الأفريقية والمشاركة الفعالة في المفاوضات الدولية.

وعبر المشاركون في الاجتماع عن تقديرهم لعقد هذا الاجتماع التنسيقي، الذي يمثل خطوة مهمة في إعداد تحديث خطة المساهمات المحددة وطنيا واستكمالها قبل مؤتمر الأطراف الثلاثين، تحضيرا لاجتماع المجلس الوطني لتغير المناخ برئاسة رئيس الوزراء. وناقش الاجتماع أيضًا سبل سد فجوة تمويل المناخ. وأكد المشاركون على ضرورة تضافر الجهود والتنسيق المستمر بين الجهات المعنية لضمان تنفيذ المشاريع المناخية. وبالإضافة إلى ذلك، ينبغي مواصلة عقد اجتماعات منتظمة لرصد التطورات الوطنية والدولية في مجال المناخ.


شارك