بعد سنوات.. الكويت تفرج عن سجناء أمريكيين اتهموا بالتجارة بالمخدرات
أطلقت السلطات الكويتية سراح مجموعة من السجناء الأميركيين، بينهم عدد من المحاربين القدامى والعسكريين، الذين ظلوا في السجن لسنوات بعد اتهامهم بجرائم مخدرات.
وجاء إطلاق سراحهم في إطار الجهود الأميركية لإعادة المواطنين المحتجزين في الخارج، عقب زيارة قام بها آدم بوهلر، المبعوث الخاص للرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب لشؤون الرهائن.
وكانت عملية الإفراج خاضعة لاحتياطات خاصة. وسافر المستشار الأميركي جوناثان فرانكس إلى الكويت لتأمين إطلاق سراحهم، ورافق ستة من السجناء المفرج عنهم إلى نيويورك.
وفي بيان، أعرب فرانكس عن امتنانه للحكومة الكويتية. وأشار إلى أن هذه الخطوة لاقت ترحيبا حارا من جانب السجناء المفرج عنهم وعائلاتهم، معربا عن أمله في أن يتم الإفراج عن أميركيين آخرين قريبا.
ولم يصدر أي تعليق رسمي من وزارة الخارجية الأميركية، كما لم تعلن الكويت عن العملية عبر وكالات أنباءها الرسمية.
وعلاوة على ذلك، لم يتم تصنيف المعتقلين المفرج عنهم على أنهم “مسجونون ظلماً”، وهي التسمية التي تُمنح لبعض الأميركيين المحتجزين في الخارج والتي تؤهلهم للإشراف المباشر من قبل المبعوث الرئاسي لشؤون الرهائن.
وفي هذا السياق، قال فرانكس: “لسنوات عديدة، ظل هؤلاء الأميركيون خلف القضبان بسبب سياسات خاطئة كانت موجودة حتى قبل تولي ترامب منصبه”، مضيفا: “لكن هذه الخطوة تؤكد أن تركيز الإدارة الحالية على إعادة مواطنيها هو أولويتنا ويمكن أن يؤدي إلى نتائج إيجابية”.
