نجل السفير السوري المنشق يكشف تفاصيل اغتيال والده: تلقينا تهديدات كثيرة
كشف سفيان نور الدين نجل السفير السوري الفاشل، تفاصيل اغتيال والده نور الدين اللباد وعمه عماد اللباد. وقال إن والده وعمه كانا في مدينة الصنمين شمال محافظة درعا.
وقال سفيان في تصريح لـ”العربية الحدث” إن والده كان في منزل عمه في حي المجبل عندما اقتحم مسلحان المنزل وأطلقا النار عليهما. وأضاف أن شخصاً آخر على متن دراجة نارية كان ينتظر مطلقي النار أمام المنزل، وهو ما وثقته كاميرات المراقبة.
وأشار سفيان إلى أن المسلحين كانوا يعرفون مكان والده بالضبط وكانوا يراقبونه.
وأشار سفيان إلى أن والده، وهو ناشط سياسي بارز في فرنسا وسفير فر من النظام السوري قبل 12 عاماً، تلقى تهديدات عديدة عبر فيسبوك.
ورغم هذه التهديدات، أكد سفيان أن العائلة لم تأخذها على محمل الجد، ولم تكن تتوقع أن يصل الأمر إلى هذا الحد.
وعن أمنيته الأخيرة، قال سفيان إن والده كان يتمنى زيارة سوريا وقريته وقبر والديه. وأضاف أنه منذ وصوله إلى درعا أصبح يزور قبري والديه يومياً ويتمنى أن يموت في بلدته.
وطالب سفيان بمحاسبة كل من ارتكب انتهاكات في مدينة الصنمين، وطالب بتحقيق العدالة في قضية مقتل والده.
#خطير_جداً
كاميرا توثق لحظة اغتيال السفير السابق نور الدين اللباد في الصنمين . pic.twitter.com/5V7cLms2op
— غياث فرزات (@farzat77) ١٢ مارس ٢٠٢٥
وكان قد تم تداول مقطع فيديو في وقت سابق يظهر لحظة دخول مسلحين إلى منزل السفير لقتله هو وشقيقه.
يُشار إلى أن نور الدين اللباد، الذي فرّ من النظام السوري في عام 2013، بعد عامين من اندلاع الاحتجاجات ضد بشار الأسد، كان قد عاد إلى سوريا قبل نحو أسبوعين من الحادثة. وبعد خمسة أيام من الحادثة، خطط للسفر إلى فرنسا، حيث يحمل جنسيتها.
وشغل اللباد مناصب دبلوماسية عديدة منها وزير مفوض في وزارة الخارجية وعمل في سفارات بلاده في عدة عواصم منها باريس وصنعاء وأنقرة وبغداد وطرابلس.
