وزير النقل: التحول لوسائل النقل الجماعي الكهربائية يخفض الانبعاثات الكربونية بنحو 4 ملايين طن سنويا

منذ 18 ساعات
وزير النقل: التحول لوسائل النقل الجماعي الكهربائية يخفض الانبعاثات الكربونية بنحو 4 ملايين طن سنويا

 

– إنشاء 15 كيلومترًا من حواجز الأمواج في الموانئ للحد من تأثير تغير المناخ على النقل البحري.

قال كامل الوزير وزير الصناعة والنقل، إنه في إطار جهودها لخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، وضعت وزارة النقل استراتيجية شاملة للتحول إلى النقل الجماعي الكهربائي بدلاً من الوقود الأحفوري.

وأضاف أن أهم المشروعات التي يتم تنفيذها في هذا الإطار تشمل مشروع القطار الخفيف، ومونوريل النيل شرق وغرب، وتطوير الخطين الثالث والرابع لمترو الأنفاق، ومشروع الحافلات السريعة على الطريق الدائري، مشيرا إلى أن هذه المشروعات ستساهم بشكل كبير في خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنحو 4 ملايين طن سنويا.

جاء ذلك خلال كلمة الوزيرة في تقديم تقرير المتابعة الثاني للمنصة الوطنية لبرنامج “نوافي” الذي يركز على الربط بين مشروعات المياه والغذاء والطاقة والذي يُعرض اليوم تحت رعاية وحضور رئيس مجلس الوزراء مصطفى مدبولي.

وأكد الوزير أهمية تعزيز وسائل النقل الصديقة للبيئة ضمن استراتيجية الوزارة لمكافحة تغير المناخ والتخفيف من آثاره السلبية على البنية التحتية.

وأشار إلى أن الوزارة تعمل على توسيع شبكة القطارات السريعة وإحلال وتجديد أسطول النقل العام بالتعاون مع شركات متخصصة في إنتاج الحافلات الكهربائية أو التي تعمل بالغاز الطبيعي.

وفي إطار جهوده لتعزيز الاستدامة، أكد الوزير أن الوزارة تبذل جهوداً كبيرة في مجال “الشوارع الخضراء”. وشملت هذه المبادرات، على سبيل المثال، استخدام خلطات الأسفلت الصديقة للبيئة، وإعادة تدوير نفايات الأسفلت، وفصل حركة الشاحنات عن الطرق الرئيسية للحد من التلوث. بالإضافة إلى ذلك، تم تطوير أنظمة الإضاءة في الشوارع والتقاطعات لضمان توفير الطاقة.

وأشار الوزير إلى جهود الوزارة للتكيف مع التغيرات المناخية، ومن بينها الموافقة على إنشاء حواجز أمواج في الموانئ المصرية لحماية المنشآت والمرافق الهامة. وأوضح أن الوزارة تقوم حالياً بإنشاء نحو 15 كيلومتراً من كاسرات الأمواج في الموانئ القائمة للتخفيف من تأثير التغيرات المناخية على النقل البحري.

وفيما يتعلق بتأثيرات السيول والتغيرات المناخية على شبكة الطرق، أكد الوزير أن الوزارة ستتكفل بتكاليف إصلاح الأضرار الناجمة عن هذه الظواهر، خاصة على الطرق في جبال البحر الأحمر وجنوب سيناء.

وأكد الوزير أهمية الجهود العلمية والبحثية لمكافحة تغير المناخ، مشيرا إلى ضرورة توفير أنظمة حديثة لرصد الظواهر الجوية المتطرفة وتقييم مخاطر تغير المناخ على القيمة الاقتصادية للمشاريع الحالية والمستقبلية.


شارك