وزير النقل: التعاقد على 259 أتوبيس مع رفع كفاءة محطات الخدمة وورش الصيانة

• الوزير: خطة شاملة لتحديث أسطول شركات نقل الركاب والبضائع التابعة للشركة القابضة.
تفقد نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل المهندس كامل الوزير الورش المركزية لشركة شرق الدلتا للنقل والسياحة التابعة للشركة القابضة للنقل البحري والبري التابعة لوزارة النقل. وكان هدف الزيارة لقاء الموظفين وتناول وجبة الإفطار معهم بهدف تعزيز العلاقات بين الإدارة والموظفين.
وقال الوزير في تصريح اليوم إنه تم توقيع عقد توريد إجمالي 259 حافلة. ومن بين هذه الشركات 134 شركة لشركة شرق الدلتا للنقل والسياحة، و110 شركة لشركة غرب الدلتا للنقل والسياحة، و15 شركة لشركة صعيد مصر للنقل والسياحة. بالإضافة إلى ذلك، سيتم تحسين كفاءة محطات الوقود وورش الصيانة. كما تم توقيع عقد شراء 50 جرار و53 نصف مقطورة لتحديث أسطول شركة النيل للنقل البري.
وأوضح أن وزارة النقل تنفذ خطة طموحة لتحديث أسطول شركات نقل الركاب والبضائع التابعة للشركة القابضة للنقل البحري والبري، بهدف زيادة القدرة التشغيلية وتحسين مستوى الخدمة المقدمة للجمهور. وأشار إلى أن هذه الخطة تتضمن إدخال مركبات أحدث وأكثر كفاءة، مما سيساعد على خفض تكاليف التشغيل وتحسين معايير السلامة والاستفادة بشكل أكبر من التقنيات الحديثة في إدارة الأساطيل والعمليات.
وأكد أهمية قطاع النقل البحري والبري باعتباره ركيزة أساسية للتنمية الاقتصادية، مشيرا إلى أن الدولة تعمل على تطوير وتحديث هذا القطاع. ويهدف المشروع إلى زيادة كفاءة القطاع وتحسين الخدمات المقدمة من خلال توسيع البنية التحتية وتحديث الأسطول وزيادة الكفاءة التشغيلية. ويهدف المشروع إلى جعل مصر مركزًا إقليميًا للنقل واللوجستيات وتجارة الترانزيت.
وأكد الوزير التزام الدولة بتقديم الدعم اللازم لإنجاح خطط التنمية، سواء من خلال توفير الموارد المالية اللازمة أو تطبيق أحدث الأساليب الإدارية والتشغيلية لتحقيق الاستخدام الأمثل للموارد المتاحة. وسيساهم ذلك في تحسين مستوى الخدمة المقدمة للمواطنين وتعزيز القدرة التنافسية لقطاع النقل المصري على المستويين الإقليمي والدولي.
وأشار الوزير إلى أن تطوير قطاع النقل لا يقتصر على تحديث الأسطول، بل يشمل أيضاً رفع كفاءة العاملين وتطوير مهاراتهم من خلال تنفيذ برامج تدريبية خاصة تهدف إلى تأهيلهم لاستخدام أحدث التقنيات في التشغيل والإدارة.
وأوضح أن الوزارة تولي أهمية كبيرة لتحسين بيئة العمل للموظفين وخلق بيئة محفزة تسهم في تحقيق أعلى مستويات الأداء وتعزز قدرة الشركات التابعة على تحقيق النمو والاستدامة. وأوضح أن تنفيذ خطط التطوير لا يمكن أن يحقق النجاح المنشود إلا بتضافر الجهود بين الإدارة والموظفين. وسوف يحتاجون إلى العمل معًا كفريق واحد لضمان توفير خدمات النقل الحديثة التي تلبي احتياجات المواطنين.
وأشاد الوزير بالجهود الكبيرة التي يبذلها العاملون في الشركة القابضة للنقل البحري والبري والشركات التابعة لها، مؤكداً أن نجاح خطط التطوير يعتمد بالدرجة الأولى على التزام العاملين وإخلاصهم في أداء واجباتهم. وأضاف أن الدولة تقدر هذه الجهود وتعتزم دعم العاملين بكل السبل الممكنة لضمان استمرار معدلات النمو المرتفعة وتحقيق الأهداف الاستراتيجية للقطاع.
وأكد أهمية مواصلة تعزيز الكفاءة التشغيلية والاستغلال الأمثل للموارد المتاحة للارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة وضمان قدرة الشركات التابعة على تحقيق الاستدامة والنمو في ظل التحديات الاقتصادية الراهنة.