«إش إش».. وصفة محمد سامى المجربة فى «جعفر العمدة»

منذ 22 ساعات
«إش إش».. وصفة محمد سامى المجربة فى «جعفر العمدة»

محمد سامي: لا مانع لدي من العمل مع زوجتي مرة أخرى طالما لدينا تجارب ناجحة معًا. مي عمر: أحببت الشخصية وتعاطفت معها منذ أن قرأت السيناريو. هالة صدقي: ثقتي الكبيرة في محمد سامي هي سبب موافقتي على المسلسل. ماجد المصري: عمق التناول وجرأة الأحداث شجعاني لتقديم رجب الجريتلي.

بميكس أصلي للمخرج محمد سامي، حجزت زوجته الفنانة مي عمر مكانها على خريطة الجمهور للعام الثاني على التوالي خلال موسم دراما رمضان بمسلسل “عيش عيش” الذي شارك محمد سامي في كتابته مع محب طارق. تدور أحداث المسلسل حول الأجواء المحيطة بعالم الرقص الشرقي، ويحكي قصة “شروق” التي تجسدها الفنانة مي عمر، المعروفة بـ”إش إش”، والتي ولدت في منزل أصبحت فيه راقصة شعبية بالوراثة رغم طموحاتها في عيش حياة مختلفة. كما مارست والدتها إخلاص كابوريا التي تجسدها الفنانة انتصار هذه المهنة، وكذلك عمتها تيسير كابوريا التي تجسدها الفنانة والراقصة دينا، وبقية أفراد أسرتها الذين يعملون في نفس المهنة.ويتواجد عالم المخرج محمد سامي بقوة في أحداث المسلسل، كما يعرفه الجمهور من أعماله السابقة، وخاصة “جعفر العمدة”. على سبيل المثال، هناك علاقة بين اختطاف سيف بن جعفر في مسلسل “جعفر العمدة” وخداع إخلاص كابوريا التي تقنعها بأن ابنتها لبنى قد توفيت، مع أنها لا تزال على قيد الحياة. ومن خلال مصادفات يصنعها المخرج تظهر هذه الابنة في حياة عائلتها، كما ظهر سيف في حياة والديه دون علمهما. أحيانًا تطلب من إيش إيش، التي لا تعرف أنها أختها، أن تعلم ابنة زوجة ابن عمها الرقص، وأحيانًا تصطدم مع أمها إخلاص كابوريا، التي تهددها بحرق منزلها لإبعاد إيش إيش عن مختار، الذي تحبه وتتعلق به كثيرًا. وهذا ما جعل إخلاص تعتقد أنه لو لم تمت ابنتها لكانت في نفس عمر هذه الفتاة.في أعماله يترك محمد سامي الأحداث مفتوحة للمشاهد ولا يعتمد على أسرار أو ألغاز يتوجب على المشاهد حلها. الأحداث والخطط واضحة، والأبطال يروونها كما حدثت، دون مفاجآت – بطريقة قد يعتبرها البعض ساذجة إلى حد ما. لكن المخرج اكتشف أن هذا الموضوع يربط المشاهد بالأحداث بشكل أوثق، كما كانت الحال في «جعفر العمدة»: فالمشاهد يعرف تفاصيل القصة كاملة، ويعرف ما لا يعرفه الأبطال أنفسهم. وهذا يعطيه إحساسًا بأنه يملك كل خيوط المسلسل بين يديه، وكل ما عليه هو انتظار نهاية ما يعرفه ويتوقعه.في مسلسل “عش عش” وكذلك في “جعفر العمدة”، تتعرض البطلة للظلم من خلال الاحتيال عليها بعقد زواج مزور. كما تم زرع المخدرات في جعفر العمدة وتعرض لمعاملة غير عادلة خلال فترة سجنه. لذلك تسعى للانتقام من عائلة “إل جريتلي” التي ظلمتها وظلمت أمها. ويسعى رئيس البلدية أيضًا إلى الانتقام من عائلة فتح الله. ويصل التشابه إلى أن الفنان طارق النهري يجسد دور العائلة الشريرة في كلا المسلسلين. في “جعفر العمدة” هو حمادة فتح الله الذي تعيش عائلته صراعًا مع جعفر، وفي “عش عش” هو فرج الجريتلي الذي يعيش هو وشقيقه صراعًا مع عائلة عش عش.وتقول مي عمر عن المسلسل إنها عندما قرأت سيناريو “عيش عيش” وقعت في حب الشخصية وفي نفس الوقت تعاطفت معها. وتؤكد أن هذا العالم جديد عليها وهذه هي المرة الأولى التي تلعب فيها مثل هذه الشخصية. هناك العديد من الأسرار والغموض التي خرجت إلى النور من خلال العمل. إن لشعوب هذا العالم قصصًا وروايات وأزمات. معظم الناس لا يعرفون هذا العالم إلا من الخارج، لكن في الداخل هناك أشخاص لديهم قصص ونقاط قوة ونقاط ضعف وأزمات، والذين يحتاجون في كثير من الأحيان إلى شخص يدعمهم ويقدم لهم المساعدة النفسية.أكد المخرج محمد سامي، تعاونه مع زوجته الفنانة مي عمر، وقال إنه أمر صحي طالما حققا النجاح معاً في أعمالهما السابقة ودعمهما الجمهور. وتساءل: ما الذي يمنع تكرار هذا التعاون في مشاريع أخرى؟وأكد محمد سامي أنه أراد التعمق في أسرار عالم الرقص الشرقي، وهو عالم لا نعرف عنه إلا القليل. وأوضح أنه لم يتمكن السينما أو الدراما منذ زمن طويل من نقل مثل هذه الأجواء، وأنه اختار طريقة عرض مختلفة لإظهار الشخصيات على حقيقتها أمام المشاهدين، كمزيج من الخير والشر.قال الفنان ماجد المصري إن ما جذبه للمسلسل عندما عرض عليه المخرج محمد سامي دور “رجب الجريتلي” هو عمق التناول وجرأة الأحداث وأسلوب الكتابة واستكشاف النص لقصص العديد من الطبقات المهمشة التي سحقتها الظروف الاجتماعية. وأكد أن هذا هو التعاون الثالث بينه وبين محمد سامي، موضحاً أن الأحداث كانت مليئة بالتحديات، ولكن كانت هناك أيضاً مشاهد رومانسية قدمها بروح مختلفة. يقدم المسلسل الفنانين المشاركين بصورة مختلفة من حيث الشكل والمضمون، وهناك تنافس كبير في الإنجازات، لذا يمكننا تلخيص المسلسل في بضع كلمات: الحب، الانتقام، الشغف، الغيرة، التحدي، الطموح وتحقيق الذات.قالت الفنانة هالة صدقي إن ثقتها الكبيرة بالمخرج محمد سامي وقناعتها بقدرته على تقديم أعمال درامية متميزة ذات جوانب مسرحية متنوعة دفعتها لقبول التعاون في المسلسل. من ناحية أخرى، قال الفنان إدوارد إن هناك كيمياء خاصة تجمعه بالمخرج محمد سامي والفنانة مي عمر، حيث قدما معًا العديد من النجاحات.وتصف الممثلة والراقصة دينا، التي تجسد دور الراقص المتقاعد تيسير كابوريا، المسلسل بأنه دراما اجتماعية بامتياز، تعالج الكثير من نقاط الضعف في مهنة الرقص، المهنة التي يجهلها الكثيرون وتبقى أسرارها مخفية عن كثيرين. وتوضح أن ما جذبها أكثر إلى هذا الدور هو حقيقة أنها تلعب دور راقصة طوال القصة، حيث أنها في المقام الأول فتاة استعراضية.


شارك