مصر تستورد 2.3 مليون طن قمح خلال أول شهرين من 2025

• تعد روسيا المورد الرئيسي للقمح إلى مصر بنسبة 78.4%، في حين تستورد الحكومة 35%.
زادت مصر وارداتها من القمح بنحو 25% في فبراير/شباط الماضي، لتصل إلى 1.5 مليون طن مقابل 1.2 مليون طن في الشهر نفسه من العام الماضي، بحسب وثيقة رسمية اطلعت عليها الشروق. وبحسب التقرير، بلغت واردات القمح الروسي وحده 1.064 مليون طن، وهو ما يعادل 78.4 بالمئة من إجمالي واردات القمح في فبراير/شباط، في حين شكل القمح الأوكراني 21.1 بالمئة.
قال هشام سليمان، الرئيس التنفيذي لشركة ميديترينيان ستار لتجارة واستيراد الحبوب، إن التغيير الأكبر في خريطة استيراد القمح هذا العام هو حصة القمح التي تستوردها وكالة مستقبل مصر التابعة للهيئة العامة للسلع التموينية. ولم تصل هذه الحصة إلا إلى 35% من إجمالي الواردات في فبراير/شباط من العام الجاري، أي ما يعادل 551 ألف طن فقط، مقارنة بـ 68% من الواردات في فبراير/شباط 2024.
وفي نهاية العام الماضي، نقلت مصر مسؤولية شراء القمح إلى هيئة مستقبل مصر، لتحل محل الهيئة العامة للسلع التموينية السابقة، والتي كانت في السابق الوكالة الحكومية المعتادة لشراء الحبوب.
وأضاف سليمان لـ”الشروق” أن إجمالي واردات مصر من القمح في أول شهرين من العام الجاري بلغت 2.3 مليون طن، بمتوسط شهري لواردات القمح هذا العام يصل إلى 1.19 مليون طن، مقابل 1.2 مليون طن العام الماضي، مع استهداف إجمالي استيراد 14.6 مليون طن في عام 2024.
وأشار إلى أن سعر القمح في السوق العالمية وصل في نهاية فبراير إلى 251.7 دولار للقمح الروسي بنسبة بروتين 11.5 بالمئة و257.6 دولار للقمح بنسبة بروتين 12.5 بالمئة. وبالمقارنة، كانت الأسعار في نفس الفترة من العام الماضي 444 دولاراً للقمح الذي يحتوي على 11.5 في المائة من البروتين، و463 دولاراً للقمح الذي يحتوي على 12.5 في المائة من البروتين.
ويبدأ موسم زراعة القمح في مصر في منتصف نوفمبر ويستمر حتى نهاية يناير، في حين يبدأ موسم الحصاد في منتصف أبريل ويستمر حتى منتصف يونيو. وفي مصر، تم زراعة ما يصل إلى 3.3 مليون فدان من القمح في الموسم الماضي، بزيادة قدرها 750 ألف فدان عن الموسم السابق.