جدل في العراق حول مقتل الصحفي ليث رضا.. والداخلية ترد: مشاجرة وليس اغتيال

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام العراقية على نطاق واسع خبر مقتل الصحفي العراقي ليث محمد رضا. وتشير بعض التقارير إلى أن وفاته كانت محاولة اغتيال وليس مجرد مشاجرة.
وأعلنت وزارة الداخلية العراقية في بيان صادر عن محافظة بغداد الرصافة، أن مقتل الصحافي لم يكن محاولة اغتيال، بل نتيجة خلاف مع جيرانه أدى إلى استخدام السلاح. وأضاف البيان أن بعض وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي نشرت معلومات غير دقيقة، زاعمة أن الحادثة عبارة عن قتل متعمد. ونفت السلطات هذا الإدعاء.
وقعت الحادثة في منطقة الكرادة وسط بغداد. وأكدت الشرطة أن فرقها فتحت تحقيقا للقبض على الجاني. وجاء في البيان أن الشجار اندلع أثناء وجبة الإفطار وكان من الممكن أن ينتهي دون تصعيد لو لم يكن الجاني يحمل سلاحا ناريا ويستخدمه بتهور.
لقد كانوا شجعانًا ولم يخافوا من هذا الجبان وسلاحه. ليث محمد رضا، هذه اللحظات ستملأ أبناءك فخراً لأنك لم تخف الحقيقة في الصحافة والواقع ولم تسمح لنفسك أن تخيفك رصاصات الجبناء الماكرة. @LMohammedridha @socialmoigoviq pic.twitter.com/eOgeTWSBx5
– علي عبد الزهرة (@Aliabdatp) ١٢ مارس ٢٠٢٥
دكتور. من جانبه كشف الدكتور عبد الوهاب عصام رئيس قسم التشريح بمصلحة الطب الشرعي تفاصيل تشريح جثة الصحفي، وأكد أن السبب الرئيسي للوفاة هو طلق ناري في الكتف الأيمن اخترق جسده ووصل إلى القلب، ما أدى إلى وفاته على الفور.
وأوضح أن الرصاصة اخترقت البنكرياس والرئتين والقلب عندما دخلت جسده، وأن رصاصة أخرى أصابت ساقه أيضًا. دكتور. وأكد عصام عدم وجود إصابات في الرأس وأن نزول الدم من أنف الضحية كان رد فعل طبيعي للوفاة.