استشهاد ما لا يقل عن 22 أسيرا فلسطينيا في سجون الاحتلال بعد السابع من أكتوبر

منذ 3 شهور
استشهاد ما لا يقل عن 22 أسيرا فلسطينيا في سجون الاحتلال بعد السابع من أكتوبر

أظهر تقرير أصدرته اليوم الاثنين مؤسسات السجون الفلسطينية (هيئة شؤون الأسرى المحررين ونادي الأسير الفلسطيني ومؤسسة الضمير لرعاية الأسرى وحقوق الإنسان)، أن نتائج حملات الاعتقال في الضفة الغربية، بما فيها القدس، يعيشون منذ بداية العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة أدى إلى مقتل أكثر من 10000 مواطن.

ويظهر التقرير أن إجمالي عدد الاعتقالات للنساء ارتفع إلى أكثر من 345 حالة (تشمل هذه الإحصائية النساء المعتقلات في المناطق عام 1948، وكذلك النساء من غزة اللاتي اعتقلن في الضفة الغربية). ولا تشمل هذه البيانات عدد النساء المعتقلات من غزة.

وفيما يتعلق بحالات اعتقال الأطفال، قال نادي الأسير إنه منذ بدء العدوان وصل عدد حالات اعتقال الأطفال إلى 700 حالة على الأقل، بحسب وكالة وفا.

ويبلغ عدد الصحفيين المعتقلين منذ بداية العدوان 94 صحفيا، لا يزال منهم 53 رهن الاعتقال، من بينهم خمس صحفيات، وما لا يقل عن 16 صحفيا من غزة تم التأكد من هوياتهم، بينهم 17 معتقلين إداريا أيضا.

وفي هذا السياق بلغت أوامر الاعتقال الإداري منذ بداية العدوان الإسرائيلي أكثر من 8322 أمراً، منها أوامر جديدة وأوامر تمديد، ومن بينها أوامر بحق أطفال ونساء.

وأكدت السجون في تقريرها أن حملات الاعتقال المستمرة يصاحبها تصاعد في الجرائم والانتهاكات، من بينها المضايقات والضرب المبرح والتهديدات بحق السجناء وذويهم، فضلا عن انتشار عمليات التخريب وتدمير منازل المواطنين ومصادرة المركبات. والأموال والمصوغات الذهبية، بالإضافة إلى أعمال تدمير واسعة النطاق طالت البنية التحتية، خاصة في مخيمي طولكرم وجنين ومخيمه، فضلا عن تدمير منازل عائلات الأسرى واستخدام أفراد عائلاتهم فيها الرهائن، بالإضافة إلى استخدام الأسرى كدروع بشرية.

وذكرت المعتقلات أن حصيلة حملات الاعتقال منذ بداية العدوان تشمل كافة المعتقلين من منازلهم وعلى الحواجز العسكرية، ومن أجبروا على الاستسلام تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن، ومن اعتقلهم الاحتلال ومن الذين تم إطلاق سراحهم فيما بعد.

وبالإضافة إلى حملات الاعتقال هذه، نفذت قوات الاحتلال عمليات إعدام في الموقع، بما في ذلك ضد أفراد عائلات السجناء.

وبعد 7 أكتوبر من العام الماضي، استشهد في سجون الاحتلال ما لا يقل عن 22 أسيرًا وكشفت هوياتهم، نتيجة التعذيب والتجويع والجرائم الطبية، بالإضافة إلى العشرات من أسرى غزة الذين استشهدوا في السجون والمخيمات. ولم يكشف الطاقم عن هويتهم أو ملابسات استشهادهم. بالإضافة إلى ذلك، تم إعدام العشرات من الأشخاص.

وشدد التقرير على أن البيانات التي تضمنها التقرير لا تشمل عدد المعتقلين من غزة، مشيراً إلى أن الاحتلال اعترف باعتقال نحو 4000 مواطن غزة، أطلق سراح المئات منهم، مشيراً إلى أنهم المئات من عمال غزة في الضفة الغربية. وبالإضافة إلى المواطنين من غزة، تواجد مواطنون من قطاع غزة أيضًا في الضفة الغربية لأغراض العلاج.

وأفادت أسرى أن إجمالي عدد الأسرى في سجون الاحتلال حتى مطلع شهر آب 2024، أكثر من 9,900 أسير، فيما بلغ عدد الأسرى الإداريين 3,432 أسيراً.

ويبلغ عدد أسرى غزة المصنفين والمعترف بهم كـ (مقاتلين غير شرعيين) من قبل إدارة سجون الاحتلال 1,584، رغم أن هذا العدد لا يشمل جميع أسرى غزة، وخاصة الموجودين في المخيمات التي يديرها جيش الاحتلال.

وبحسب التقرير فإن عدد الأسيرات في سجون الاحتلال: أسيرة واحدة فقط في سجن الدامون، و83 أسيرة، من بينهن الأسيرة الحامل جهاد دار نخلة.

ومن بين الأسيرات هناك 20 في الاعتقال الإداري، كما قد تكون هناك أسيرات في المعسكرات التي تديرها سلطة الاحتلال، لكن لا توجد بيانات واضحة عن عددهن.

– ألا يقل عدد الأطفال عن 250 طفلاً. وحذرت مرافق السجون من أن بيانات حالات الاحتجاز تتغير يوميا بسبب حملات الاعتقال المستمرة.


شارك