نقابة الأطباء تعقد لقاءات مكثفة مع الفرعيات لمناقشة مشروع المسئولية الطبية

منذ 1 شهر
نقابة الأطباء تعقد لقاءات مكثفة مع الفرعيات لمناقشة مشروع المسئولية الطبية

ويتواصل الاتحاد مع الكتل البرلمانية في مجلس النواب لشرح ملاحظاتها على مشروع القانون.

تعقد نقابة الأطباء اليوم وغدا اجتماعات مكثفة مع رؤساء النقابات وأعضاء مجالس النقابات الفرعية. ويأتي اللقاء في إطار مناقشة تقرير اللجنة المشتركة من لجنة الصحة ولجنة الشؤون الدستورية والتشريعية والأعمال وحقوق الإنسان بشأن مشروع قانون المسؤولية الطبية وسلامة المرضى، المقرر عرضه على الجلسة العامة بمجلس النواب الأحد المقبل.

وخلال اجتماع اليوم الذي عقد عبر تطبيق زووم مع عدد من رؤساء النقابات وأعضاء مجالس النقابات الفرعية، تبادل المشاركون آراءهم وملاحظاتهم حول مشروع القانون بهدف إدراجها في تعديلات نقابة الأطباء وملاحظاتها ووجهات نظرها والتي سيقدمها نقيب الأطباء الدكتور أحمد عبد العال. أسامة عبد الحي حول الجلسة العامة لمجلس النواب والتي يراها الاتحاد ضرورية لضمان إقرار قانون عادل ومتوازن.

وأوضحت النقابة في بيان لها أن القانون يجب أن ينص على أن اللجنة العليا للمسؤولية الطبية تعمل كخبير فني لدى جهات التحقيق والمحاكمة، وأن يكون هناك تمييز واضح بين تعريفات المضاعفات الطبية والأخطاء الطبية والإهمال الجسيم، وأن يكون هناك تأمين إلزامي ضد الأخطاء الطبية يغطي التعويض الكامل لضمان حقوق المريض، والتأكيد على عدم المسؤولية عن المضاعفات الطبية، وأن تكون عقوبة الأخطاء العادية غرامة مناسبة تتحملها شركة التأمين، وأن تكون عقوبة الإهمال الجسيم جنائية.

وفي هذا الإطار، تتواصل نقابة الأطباء بشكل وثيق مع الكتل البرلمانية في مجلس النواب لعرض آرائها حول مشروع القانون وتوضيح التعديلات المطلوبة. ويأتي ذلك في إطار جهودهم لضمان صياغة مشروع القانون على النحو الأمثل وتحقيق التوازن بين حماية حقوق الأطباء وسلامة المرضى وتوفير خدمات طبية آمنة وعادلة للجميع.

يُذكر أن نقابة الأطباء كانت من أوائل من طالبوا بإعداد قانون للمسؤولية الطبية قبل عدة سنوات. ومن شأن هذا القانون أن يساعد على تنظيم العلاقة بين الأطباء والمرضى بشكل عادل ومتوازن، وتحديد الحقوق والواجبات، وحماية خصوصية المهنة، ووضع حد للمعاناة التي يتعرض لها الأطباء نتيجة العلاجات التي يشملها قانون العقوبات، الذي لا يميز بين الأخطاء الطبية والإهمال الجسيم. ولذلك يتعرض الأطباء للتهديد باستمرار بالسجن أو الابتزاز.


شارك