الرئيس السيسي: كل سيدة بمصر لديها حكاية رائعة يمكن أن تكون قصة درامية

قال الرئيس عبد الفتاح السيسي إن كل امرأة في مصر لديها قصة رائعة يمكن أن تشكل أساسًا لسرد درامي.
وأضاف في كلمته خلال اللقاء الذي حمل عنوان “المرأة المصرية والأم المثالية”، أن المنتج النهائي سيكون جيدا في النهاية إذا توفر المؤلف الجيد والسيناريو الجيد والممثلون الجيدون والإخراج الجيد.
وأوضح أن هذا المنتج الجيد من شأنه أن يحقق الربح لمن يرغب في تحقيقه، مؤكداً أن رغبة الدولة في تطوير صناعة المسرح نابعة من حرصها على مصر وأذواق الجمهور.
وتابع: “أؤكد لكم أننا لن نخيف أحدًا عند طرح أي موضوع، لأن من يبتكر “الشكل الجديد” سيبتكر أيضًا “الشكل الحالي”. فمن أين سنحصل على العناصر؟ إنها الفريق الحالي، سواءً مخرجين أو ممثلين أو كتابًا. كل ما يمكننا قوله هو أننا سننظم الأمور بشكل أفضل”.
وأشار إلى أن المسرح كان في الأصل صناعة ممولة من الدولة وكان قادراً على ذلك.
وحضر الحفل رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، ووزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي الدكتورة رانيا المشاط، ووزيرة البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد، ووزيرة التنمية المحلية الدكتورة منال عوض ميخائيل، ووزيرة التضامن الاجتماعي الدكتورة مايا مرسي، ووزيرة التضامن الاجتماعي، والمستشارة آمال عمار، رئيسة المجلس القومي للمرأة، وعدد من القادة المصريين من مختلف القطاعات.
واستمع الرئيس السيسي إلى كلمة المستشارة آمال عمار رئيسة المجلس القومي للمرأة. وتناولت عمار جهود المجلس في دعم وتمكين المرأة المصرية، خاصة في مجالات التمكين الاجتماعي والقيادي، بالإضافة إلى إعداد الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة 2030.
وفي الاجتماع، سلطت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، والدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، الضوء على جهود الحكومة لدعم المرأة المصرية، لا سيما من خلال برامج الحماية الاجتماعية مثل تكافل وكرامة، وزيادة الدعم المالي للأسر المصرية والمرأة المعيلة، وتعزيز التمكين الاقتصادي للمرأة من خلال رؤية مصر 2030.
وخلال اللقاء، شاهد الرئيس السيسي أيضًا فيلمًا تسجيليًا حول جهود الدولة لدعم المرأة المصرية.
وتضمن اللقاء حوارا تفاعليا بين الرئيس السيسي وعدد من المشاركين حول موضوعات مختلفة تتعلق بالمرأة والأمومة والطفولة ومرض الزهايمر ودور الفن والإعلام في تشكيل الشخصية المصرية والذوق العام ودور الرائدات في العمل الاجتماعي.