خالد أبو بكر: اتفاقية عدم الإفصاح سبب عدم إعلان قيمة التعويض عن أزمة السفينة إيفر جيفين

منذ 28 أيام
خالد أبو بكر: اتفاقية عدم الإفصاح سبب عدم إعلان قيمة التعويض عن أزمة السفينة إيفر جيفين

أوضح المحامي خالد أبو بكر، المستشار القانوني ومسؤول العلاقات الدولية بهيئة قناة السويس، أن عدم الإفصاح عن قيمة التعويضات التي حصلت عليها مصر عن أزمة جنوح السفينة إيفر جيفن 2021، جاء بسبب وجود اتفاقية تشترط السرية في مثل هذه الأمور.

وأضاف في لقاء مع برنامج “أسرار” مع الإعلامية أميرة بدر على قناة النهار، أن الاتفاق ينص على إبقاء مبلغ التعويض سراً.

وأكد أبو بكر أن التعويضات كانت كبيرة جداً، مشيراً إلى أن الأبطال الوحيدين في هذه القضية هم الذين تحملوا مسؤولية إنقاذ السفينة.

وأشار إلى أن هذه السفينة تسببت في شلل العالم لمدة ستة أيام، مما أدى إلى تعطيل العديد من المصالح التجارية والإمدادات في جميع أنحاء العالم، وأن هناك العديد من الأفكار حول كيفية التعامل معها.

وأوضح أن مقترحاً أميركياً طرح في ذلك الوقت يقضي بتقسيم السفينة إلى نصفين. السبب المذكور هو أن خسارة سفينة واحدة أقل خطورة من الخسائر التي تكبدها العالم أجمع نتيجة الأزمة.

وأشار إلى أن مهندساً مصرياً شاباً اقترح على رئيس الهيئة الفريق أسامة ربيع أن يتم حفر مقدمة السفينة بحفارة صغيرة، وفي الوقت نفسه إجراء عمليات قطر لتثبيت السفينة. تم اختبار الفكرة وتنفيذها، وتمكنت السفينة من نقل حمولتها دون أن تتضرر.

وأكد أن أحداث تلك الفترة كانت ملحمة مصرية بكل معنى الكلمة، مشيرا إلى أن المنظمة البحرية الدولية فوجئت بقدرة الوكالة على تعويم السفينة الضخمة دون أي خسائر.

وأشار إلى أن مفاوضات التعويضات أجريت على أساس القوة، مؤكدا أن السفينة تم ضبطها بعد انطلاقها، وهي خطوة قانونية لأنها سببت أضرارا لمصر.

وأشار إلى أنه تم التوصل إلى اتفاق تعويض جيد مع الحفاظ على العلاقات مع الشركة المالكة للسفينة حتى التوصل إلى اتفاق أدى إلى الإفراج عن السفينة.


شارك