موسكو ردا على هجمات كييف على منشآت الطاقة الروسية: إذا استمرت الهجمات فإن روسيا تحتفظ بحق الرد

قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن موسكو تحتفظ بحق الرد على كييف في حال استمرار الهجمات على البنية التحتية الروسية للطاقة. وأشارت إلى أن تصرفات كييف تثبت مرة أخرى عجزها التام عن التفاوض.
قالت زاخاروفا في تعليقٍ لوزارة الخارجية الروسية نُشر على موقعها الرسمي يوم السبت، وفقًا لوكالة سبوتنيك الروسية للأنباء: “من الواضح أن كييف، بمثل هذه الأفعال، تُظهر مجددًا عجزها التام عن التفاوض وانعدام رغبتها في السلام. وكما حدث في عام ٢٠٢٢، تُعطّل الاستفزازات مجددًا عملية التفاوض”.
وأكدت وزارة الدفاع الروسية، الجمعة، أن قصف القوات الأوكرانية لمحطة ضخ الغاز “سودجا” أثناء انسحابها من معركة كورسك كان استفزازا متعمدا من جانب كييف بهدف تقويض مبادرات السلام التي أطلقها الرئيس الأميركي.
قالت الوزارة في بيان لها: “إن قصف منشأة طاقة روسية رئيسية (محطة ضخ الغاز سودجا) من قبل وحدات القوات المسلحة الأوكرانية المنسحبة من منطقة كورسك هو استفزاز متعمد من قبل نظام كييف. وينبغي اعتباره جزءًا من سلسلة هجمات على البنية التحتية للطاقة الروسية تهدف إلى تقويض مبادرات السلام التي أطلقها الرئيس الأمريكي”.
وفي هذا السياق، صرح المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف اليوم بأن قصف نظام كييف لمصنع توزيع الغاز “سودجا” “يعزز انعدام الثقة” في الوعود التي قطعها زيلينسكي وفريقه لإدارة ترامب بمواصلة مفاوضات السلام لحل الصراع الأوكراني.
أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن القوات الأوكرانية فجرت محطة قياس الغاز “سودجا” في منطقة كورسك، والتي كانت تحت سيطرتها منذ السابع من أغسطس/آب من العام الماضي، ليلة 21 مارس/آذار.