المفتي: السنة ليست مجرد أقوال النبي بل تشمل أفعاله وصفاته

دكتور. قال الدكتور نذير عياد مفتي الديار المصرية، إن الهجوم على السنة النبوية ليس بالأمر الجديد، بل هو استمرار لمحاولات قديمة لتدمير الإسلام من الداخل.
وأضاف خلال لقائه اليومي في رمضان مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج «اسأل المفتي» على قناة صدى البلد، أن البعض يدعي التمسك بالقرآن الكريم ويرفض السنة، متناسين أن القرآن نفسه يأمر باتباع النبي صلى الله عليه وسلم.
وأوضح أن السنة لا تقتصر على أقوال النبي صلى الله عليه وسلم، بل تشمل أفعاله وصفاته، مما يجعلها منهجاً شاملاً للحياة الإسلامية.
وأشار إلى أن علماء الحديث بذلوا جهوداً جبارة في جمع الأحاديث وتمييز الصحيح من الضعيف حتى ظهر تراث حديثي موثوق.
وأشار عياض إلى أن الإمام البخاري، على سبيل المثال، كان يسافر من بلد إلى بلد للتأكد من مصداقية الرواة قبل تدوين الأحاديث. وضرب مثلاً بالإمام البخاري الذي رفض أن يقبل حديثاً من رجل لمجرد أن الرجل خدع فرسه فأوهمه أن في ثوبه علفاً. قال: «إن كان كذب على فرسه، فقد كان أولى أن يكذب على النبي صلى الله عليه وسلم».