37 ثانية.. موقع عبري ينشر فيديو جديدا للحظات السنوار الأخيرة

منذ 28 أيام
37 ثانية.. موقع عبري ينشر فيديو جديدا للحظات السنوار الأخيرة

نشرت صحيفة “إسرائيل اليوم” العبرية، السبت، فيديو جديدا يوثق اللحظات الأخيرة لزعيم حركة حماس يحيى السنوار في قطاع غزة قبل اغتياله. ويظهر في الفيديو زعيم حماس يحيى السنوار جالسا جريحاً ومنهكا على أريكة في منزل برفح، حيث قتلته قوات الاحتلال الإسرائيلي في أكتوبر/تشرين الأول 2024.

وذكرت الصحيفة أن الفيديو، ومدته 37 ثانية، صوره مقاتلون من الكتيبة 450 في جيش الاحتلال الإسرائيلي، خلال المطاردة التي أدت إلى اغتيال السنوار في البيت الأحمر.

السنوار، الذي كان مسلحًا ببندقية كلاشينكوف وسترة قتالية وقنابل يدوية، أصيب برصاصة في ذراعه اليمنى على يد جنود إسرائيليين قبل وقت قصير من تصوير الفيديو.

وذكرت الصحيفة أن السنوار ألقى قنبلتين يدويتين على قوة يقودها الرائد هود شريبمان (الذي قتل في معارك بقطاع غزة). وبعد ذلك مباشرة، بدأت الدبابات في إطلاق النار على المبنى الذي كان يتواجد فيه. ثم أطلق الجنود طائرة بدون طيار إلى داخل المنزل.

وقال الرائد هود شريبمان قبل وفاته: “وجدنا شخصًا يرتدي سترة قتالية بالقرب من النافذة، ويجلس على الأرض ويلقي الحجارة على الطائرة بدون طيار”.

لاحظ شريبمان أن تسجيل رحلة الطائرة بدون طيار قد اختفى وقال: “لقد نسينا الضغط على زر التسجيل”.

وذكرت الصحيفة أن الطائرة المسيرة دخلت المبنى مرة أخرى بعد أن أطلقت دبابة أخرى النار عليها. هذه المرة ضغط المصور على زر التسجيل. وفي الفيديو الثاني، يظهر السنوار جالساً على الأريكة، منهكاً تماماً ويتأوه من الألم. ولم يحاول إطلاق النار أو رمي الأشياء على الطائرة بدون طيار. وقالت صحيفة “يسرائيل هيوم” إن القوات المسلحة أطلقت المزيد من القنابل اليدوية على المنزل بعد أن حلقت الطائرة المسيرة الثانية فوق المنزل. وتم إدخال الطائرة المسيرة إلى المنزل للمرة الثالثة، وهذه المرة تم تصوير الفيديو الشهير الذي يظهر السنوار وهو يرمي العصا على الطائرة المسيرة. وبعد دقائق قصفت الدبابات المنزل مرة أخرى، وتم اغتيال السنوار.

وذكرت الصحيفة أنه في اليوم التالي فقط اكتشف مقاتلو “الكتيبة 450” أن الشخص الذي قتلوه في “البيت الأحمر” هو يحيى السنوار.

وبسبب ظروف وفاته، قالت الصحيفة إن القصة استقرت على أن السنوار قتل في حادث، وهي قصة تبدو بعيدة عن الدقة.

في 17 أكتوبر/تشرين الأول 2024، وبعد عام من المطاردة، أعلن الجيش الإسرائيلي اغتيال يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس.

وفي الثامن عشر من الشهر نفسه، أعلنت حماس رسمياً مقتل يحيى السنوار.


شارك