له 8 أبناء.. 10 معلومات عن صلاح البردويل عضو المكتب السياسي لحماس بعد اغتياله

اغتالت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الأحد، صلاح البردويل، عضو المكتب السياسي لحركة حماس، وزوجته، في غارة جوية إسرائيلية على منزلهما غرب خانيونس.
وذكرت مصادر فلسطينية أن البردويل استشهد أثناء صلاة العشاء ليلة الثالث والعشرين من رمضان إثر قصف جوي على خيام النازحين جنوب قطاع غزة.
وينشر موقع ايجي برس معلومات هامة عن صلاح البردويل عقب اغتياله فجر اليوم:
ولد صلاح البردويل في 24 أغسطس 1959 في مخيم خان يونس.
– من عائلة فلسطينية لاجئة تعود أصولها إلى قرية الجورة في قضاء غزة.
– متزوج وله 3 أبناء و 5 بنات
– أحد مؤسسي حزب الإنقاذ الوطني الإسلامي عام 1996م.
– عمل رئيساً لدائرة الإعلام في الحزب وممثلاً له في المجلس الوطني والمركزي.
– عمل متحدثاً إعلامياً رسمياً لحركة حماس في خان يونس.
– انتخب عضواً في المكتب السياسي لحركة حماس عام 2021.
– انتخب عضواً في المجلس التشريعي عن كتلة التغيير والإصلاح التابعة لحركة حماس.
– رئيس العلاقات الخارجية للكتلة ومقرر اللجنة السياسية في المجلس التشريعي.
– عضو لجنة الرقابة واتحاد الكتاب الفلسطينيين.
نعت حركة المقاومة الإسلامية حماس، عضو المكتب السياسي للحركة وعضو المجلس التشريعي الفلسطيني صلاح البردويل، الذي اغتالته قوات الاحتلال فجر اليوم الأحد.
وبدأ بيان حماس بالآية الكريمة: “ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون”.
وجاء في البيان: “تنعى الحركة شهيدها الذي ارتقى إلى السماء شهيدًا، والذي سقط ضحية محاولة اغتيال صهيونية غادرة أثناء أدائه صلاة العشاء في خيمته بمنطقة المواصي غرب خانيونس، برفقة زوجته الفاضلة، ليلة الثالث والعشرين من شهر رمضان المبارك. وجاء هذا الاعتداء ضمن سلسلة مجازر وحشية يرتكبها العدو بحق شعبنا الصامد والصابر في قطاع غزة”.
وتابع البيان: “كان الشهيد الدكتور صلاح البردويل منارةً للعمل السياسي والإعلامي والوطني، ورمزًا للصدق والصمود والتضحية. لم يتخلف يومًا عن أداء واجبه، أو دخول ساحة الجهاد، أو خدمة القضية. وظلّ ثابتًا على درب المقاومة حتى نال شرف الشهادة في ليلة القدر”.
وتابع: “وإننا إذ نودع هذا القائد العظيم، نؤكد أن دمه ودماء زوجته ودماء كل الشهداء الأبرار ستبقى وقودًا للنضال من أجل التحرير والعودة، وأن هذا العدو المجرم لن يثنينا عن عزمنا وصمودنا. فكلما ارتقى شهيد، ازدادت شعلة المقاومة اشتعالًا حتى دحر الاحتلال”.