أول تعليق من حماس على اغتيال عضو المكتب السياسي للحركة وزوجته.. ماذا قالت؟

منذ 27 أيام
أول تعليق من حماس على اغتيال عضو المكتب السياسي للحركة وزوجته.. ماذا قالت؟

نعت حركة المقاومة الإسلامية حماس، عضو المكتب السياسي للحركة وعضو المجلس التشريعي الفلسطيني صلاح البردويل، على يد قوات الاحتلال فجر الأحد.

وبدأ بيان حماس بالآية الكريمة: “ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون”.

وجاء في البيان: “تنعى الحركة شهيدها الذي ارتقى إلى السماء شهيدًا، والذي سقط ضحية محاولة اغتيال صهيونية غادرة أثناء أدائه صلاة العشاء في خيمته بمنطقة المواصي غرب خانيونس، برفقة زوجته الفاضلة، ليلة الثالث والعشرين من شهر رمضان المبارك. وجاء هذا الاعتداء ضمن سلسلة مجازر وحشية يرتكبها العدو بحق شعبنا الصامد والصابر في قطاع غزة”.

وتابع البيان: “كان الشهيد الدكتور صلاح البردويل منارةً للعمل السياسي والإعلامي والوطني، ورمزًا للصدق والصمود والتضحية. لم يتخلف يومًا عن أداء واجبه، أو دخول ساحة الجهاد، أو خدمة القضية. وظلّ ثابتًا على درب المقاومة حتى نال شرف الشهادة في ليلة القدر”.

وتابع: “وإننا إذ نودع هذا القائد العظيم، نؤكد أن دمه ودماء زوجته ودماء كل الشهداء الأبرار ستبقى وقودًا للنضال من أجل التحرير والعودة، وأن هذا العدو المجرم لن يثنينا عن عزمنا وصمودنا. فكلما ارتقى شهيد، ازدادت شعلة المقاومة اشتعالًا حتى دحر الاحتلال”.

اغتالت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الأحد، صلاح البردويل، عضو المكتب السياسي لحركة حماس، وزوجته، في غارة جوية إسرائيلية على منزلهما غرب خانيونس.

وقالت مصادر فلسطينية إن صلاح البردويل استشهد ليلة 23 رمضان أثناء صلاة العشاء إثر قصف جوي على خيام النازحين جنوب قطاع غزة.

ولد صلاح البردويل في 24 أغسطس/آب 1959 في مخيم خان يونس للاجئين في قطاع غزة لعائلة لاجئة فلسطينية تعود أصولها إلى قرية الجورة في قطاع غزة. وبحسب قناة روسيا اليوم، فهو متزوج ولديه ثلاثة أبناء وخمس بنات.

وكان البردويل من مؤسسي حزب الإنقاذ الوطني الإسلامي عام 1996، ورئيس الدائرة الإعلامية في الحزب، وممثل الحزب في المجلس الوطني والمركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية.

وكان المتحدث الرسمي باسم حماس في خان يونس وأحد قادتها في قطاع غزة. في عام 2021 انتخب عضوا في المكتب السياسي للحركة.

انتخب البردويل لعضوية المجلس التشريعي الفلسطيني في الانتخابات البرلمانية عام 2006 عن كتلة التغيير والإصلاح التابعة لحركة حماس. كان مسؤولاً عن ملف العلاقات الخارجية في الكتلة، ومقرراً للجنة السياسية في المجلس التشريعي، وعضواً في لجنة الإشراف، وعضواً في اتحاد الكتاب الفلسطينيين.

ودعا البردويل في مقابلاته الصحافية المتكررة إلى مصالحة حقيقية ترتكز على إصلاح منظمة التحرير الفلسطينية بما يضمن مشاركة كل الفلسطينيين في مؤسساتها والاتفاق على برنامج وطني مشترك لمواجهة إسرائيل. وطالب أيضاً السلطة الفلسطينية بالخروج من منطقة التنسيق الأمني والانضمام إلى المواجهة مع تل أبيب.

وأكد أن “المقاومة الفلسطينية أعادت للشعب الفلسطيني كرامته وقضيته العادلة، وشكلت رادعًا للاحتلال وجيشه، وسيبقى المسجد الأقصى المبارك رمزًا للمسلمين، وستبقى فلسطين كلها إسلامية”.


شارك