برد وفيضانات تضرب المملكة المتحدة بعد الاعتدال الربيعي الأكثر دفئا منذ عام 1972

بعد أيام قليلة من الاعتدال الربيعي الأكثر دفئًا منذ أكثر من 50 عامًا، من المتوقع هطول أمطار غزيرة وبَرَد وعواصف رعدية في بريطانيا العظمى.

هطلت أمطار غزيرة في بعض المناطق، ظهر السبت. وذكرت هيئة الطرق السريعة الوطنية أن أجزاء من الطريق السريع M18 في يوركشاير أغلقت بينما كان المتخصصون يعملون على إزالة مياه الفيضانات، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (PA Media).

وقالت هيئة الأرصاد الجوية: “هطلت أمطار غزيرة على الأجزاء الشرقية من إنجلترا بعد ظهر اليوم، تخللتها بعض تساقط البرد والرعد”.

وتابع: “لا تزال الأمطار الغزيرة المصحوبة بالعواصف الرعدية مستمرة في أجزاء من لندن وشرق ميدلاندز. وشهدت بعض المناطق تساقط أمطار تراوحت بين 10 و15 ملم في أقل من ساعة”.

شهدت بريطانيا، الخميس الماضي، أدفأ اعتدال ربيعي منذ عام 1972؛ وفي بعض أجزاء من البلاد وصلت درجات الحرارة إلى 21 درجة مئوية.

وقال جوناثان فوتي، خبير الأرصاد الجوية في مكتب الأرصاد الجوية: “من النادر حدوث عواصف شديدة بهذا الشكل في هذا الوقت من العام”.

وأضاف أن “هذا يرجع إلى أننا شهدنا الكثير من الطقس الدافئ في الآونة الأخيرة وكانت درجات الحرارة أعلى بكثير من المتوسط لهذا الوقت من العام”.

وتواصل وكالة البيئة إصدار تحذيرات من الفيضانات في 20 منطقة في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك هينلي وسالزبوري وهيرتفوردشاير.

حثت هيئة الأرصاد الجوية المسافرين على توخي الحذر حيث من المحتمل حدوث فيضانات محلية في بعض المناطق.