وزير الإسكان يوجه باستمرار العمل خلال أيام الإجازات لسرعة الانتهاء من مشروع حدائق تلال الفسطاط

وزير الإسكان يجتمع مع رؤساء ونواب الشركات المنفذة لمشروع حدائق الفسطاط.
عقد اجتماعات مستمرة بين فريق عمل المشروع وممثلي كل شركة، بالإضافة إلى تقييم الأعمال المختلفة التي تم تنفيذها.
أكد المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، على ضرورة الإسراع في تنفيذ مشروع حدائق الفسطاط بمنطقة القاهرة القديمة، للانتهاء من المشروع في الموعد المحدد، ووفقاً للبرنامج الزمني المحدد. وأضاف أن الوزارة تقدر دور الشركات الوطنية في النهضة العمرانية التي تشهدها مصر.
جاء ذلك خلال اجتماع عقد مساء أمس بمقر الوزارة، التقى خلاله وزير الإسكان رؤساء ونواب رؤساء مجالس إدارة الشركات المنفذة لمكونات مشروع حدائق تلال الفسطاط بالقاهرة القديمة، والذي يمتد على مساحة 500 فدان. ويأتي هذا الاجتماع في إطار المتابعة الدورية لسير المشاريع بهدف زيادة معدلات التنفيذ وتذليل أي عقبات. وشارك في الاجتماع مسئولون من الوزارة والجهاز المركزي للتعمير وهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة واستشاري المشروع.
وناقش وزير الإسكان رؤية الوزارة بشأن مشروع حدائق تلال الفسطاط مع ممثلي الشركة، وأكد على أهمية مواصلة العمل ليلاً ونهاراً حتى الانتهاء من المشروع. وقال: “إنني أتابع عن كثب تقدم المشروع، وأنا مستعد دائمًا للتواصل مع جميع العناصر المشاركة في تنفيذه”.
وحث وزير الإسكان خلال الاجتماع مسؤولي الشركات المنفذة وفريق عمل المشروع على مواصلة تواجدهم في مواقع البناء والاطلاع على العناصر المتبقية وحالة الإمدادات وحجم القوى العاملة والعمل في مواقع البناء. وأكد أيضاً على أهمية وضع جداول أسبوعية لتقييم الأداء وعقد اجتماعات دورية بين فريق عمل المشروع وممثلي كل شركة لتقييم المهام المختلفة التي تم تنفيذها ودفع العمل إلى الأمام. وبالإضافة إلى ذلك، من الضروري الأمر باستمرار العمل خلال العطلات من أجل تسريع إنجاز المشروع.
وخلال الاجتماع، استمع وزير الإسكان إلى تعليقات ممثلي الشركة حول الأعمال الجارية والمستقبلية، فضلاً عن الإجراءات المتخذة لمعالجة المخاوف التي أثيرت خلال زيارته الأخيرة للموقع. وشدد على ضرورة تبسيط الجداول الزمنية وتسريع العمل لإنجاز المشروع، وأكد التزامه بدعم المشروع بشكل كامل.
ويقام مشروع حدائق الفسطاط على مساحة 200 هكتار، ويجرى تنفيذه بمنطقة مركزية في قلب القاهرة القديمة. وتعتبر من أكبر الحدائق من نوعها في الشرق الأوسط. ويضم العديد من الأنشطة لإحياء التراث الثقافي المصري من مختلف العصور الفرعونية والقبطية والإسلامية والحديثة، بالإضافة إلى الأنشطة الثقافية والتجارية والضيافة والمسرح المكشوف. ويوجد أيضًا منطقة بها اكتشافات وحفريات قديمة بالإضافة إلى منطقة بها حدائق تاريخية. يحيط بالمشروع هضبة واسعة توفر إطلالات فريدة على أهرامات الجيزة وقلعة صلاح الدين ومآذن القاهرة. ومن المتوقع أيضًا أن يخلق المشروع حوالي 20 ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة.