وفاة ميا لوف أول نائبة جمهورية من أصول إفريقية في الكونجرس الأمريكي

توفيت النائبة الأمريكية السابقة ميا لوف، أول امرأة أمريكية من أصل أفريقي تنتخب لعضوية الكونجرس من قبل الحزب الجمهوري، عن عمر يناهز 49 عاما.

وأعلنت عائلتها وفاتها عبر حسابها الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي “X”، مشيرة إلى أنها توفيت بسلام في منزلها في ساراتوجا سبرينجز بولاية يوتا، بعد صراع مع سرطان المخ. وخضعت لوف مؤخرًا للعلاج المناعي كجزء من تجربة سريرية في مركز أورام المخ بجامعة ديوك، لكن حالتها ساءت في الأسابيع الأخيرة، وفقًا لابنتها.

وقالت عائلتها في بيان: “بكل امتنان وقلب مكسور، نعلن بحزن وفاة ميا، التي كان لها تأثير عميق على حياتنا”. “نشكر الجميع على صلواتهم وتعازيهم ورسائل الدعم.”

وصف حاكم ولاية يوتا سبنسر كوكس النائبة الراحلة بأنها “صديقة حقيقية” وأشاد بإرثها باعتباره مصدر إلهام لكل من عرفها.

بدأت ميا لوف مسيرتها السياسية في عام 2003 عندما فازت بمقعد في مجلس مدينة ساراتوجا سبرينجز، وهي منطقة سريعة النمو جنوب مدينة سولت ليك. وأصبحت فيما بعد رئيسة بلدية المدينة. في عام 2012، ترشحت لمجلس النواب الأمريكي ضد الممثل الديمقراطي جيم ماثيسون، لكنها خسرت بفارق ضئيل. لكنها عادت إلى السباق في عام 2014 وتغلبت على المرشح دوغ أوينز بفارق 7500 صوت. وبذلك حققت نجاحًا تاريخيًا عندما أصبحت أول امرأة سوداء من الحزب الجمهوري يتم انتخابها لعضوية الكونجرس.

طوال مسيرتها المهنية، كانت لوف تعتبر نجمة صاعدة في الحزب الجمهوري، لكنها أبقت مسافة بينها وبين الرئيس دونالد ترامب، الذي لم يكن يحظى بشعبية خاصة في ولاية يوتا خلال حملته الانتخابية عام 2016.